جاءت استطلاعات الرأي من جريدة HAZ قبيل انتخابات مجلس الشورى الموحد على النحو التالي:
بدأ الأسبوع بالإعلان عن نجاح أنجيلا ميركل بولاية رابعة كمستشارة لألمانيا بعد أن حصد الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي على 33% من الأصوات، إلا أن ما أثار قلق الأسواق هو نجاح الحزب اليميني القومي ودخوله البرلمان للمرة الأولى منذ نصف قرن ويُمثله حزب البديل من أجل ألمانيا والذي حصد 12.6% من الأصوات.
استمرت الحركة الهابطة لزوج اليورو دولار لليوم الثاني على التوالي على إثر توتر الأوضاع السياسية داخل المنطقة بعدما ازدادت شعبية حزب اليمين في ألمانيا المناهض لانجيلا ميركل كما أظهرت نتائج الانتخابات، الأمر الذي يجعل الأسواق تتهيأ لتصاعد حدة التوترات السياسية الفترة المقبلة.
جاءت بداية الأسبوع درامية لليورو بالرغم من نجاح أنجيلا ميركل لولاية رابعة خلال الانتخابات الاتحادية الألمانية التي جرت يوم الأحد 24 سبتمبر وحصول تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاشتراكي على نسبة 33% من الأصوات، وحصول الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم على 20.5% من الأصوات وهي أسوء نتيجة منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع زعيم الحزب بوصف ذلك اليوم بالمرير، وكانت الصدمة من نجاح الحزب اليميني المتطرف من دخول البرلمان للمرة الأولى منذ نصف قرن والذي يُمثله حزب البديل من أجل ألمانيا الذي لم يمر على إنشائه 4 أعوام.
من المرجح أن تشهد الأسابيع القادمة مفاوضات صعبة لتشكيل الائتلاف الحاكم، ومع ذلك يجب على أنجيلا ميركل أن تضع في حساباتها المكاسب التي حصل عليها الحزب اليميني القومي "حزب البديل من أجل ألمانيا" المناهض لأوروبا والتي وضعته في المرتبة الثالثة في القوى السياسية، ومن المقرر أن يكون الحزب هو أول حزب يميني يدخل البرلمان الاتحادي منذ أكثر من نصف قرن وبلغ مجموع ما حصده من الأصوات حوالي 12.6%.
جاءت تصريحات كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر(FDP) على النحو التالي:
شهدت عطلة نهاية الأسبوع أحداثا ملتهبة حيث شهدت إجراء انتخابات في كل من نيوزيلندا وألمانيا، واستطاع الحزب الوطني الحاكم في نيوزيلندا حصد أكبر عدد من الأصوات التي وصلت إلى 46% فيما حصد حزب العمال المعارض على 35.8% وستشهد الأيام القليلة الماضية عقد محادثات من أجل لتكوين ائتلاف لتشكيل الحكومة الجديدة في انتظار إعلان النتائج بشكل رسمي يوم 7 أكتوبر القادم.
أُعيد انتخاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لولاية رابعة إلا أن حزبها قد سجل أسوأ نتيجة منذ ما يقُرب من 70 عام منذ عام 1949، عندما أجريت الانتخابات الوطنية في ألمانيا لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية .. وأشار الحزب الديمقراطي الاشتراكي بإنه سيخوض المعارضة بعد خسائر تاريخية. وقد فازحزب البديل من أجل ألمانيا بمقاعده الأولى، وكان من المقرر أن يكون الطرف الثالث، مما أدى إلى اندلاع بعض الاحتجاجات. حيث تجمع عشرات المتظاهرين خارج مقر الحزب اليمينى المناهض للاسلام فى برلين ليلة الاحد، ووجه بعضهم لافتات تقول "أن اللاجئين مرحب بهم". كما نظمت احتجاجات في عدة مدن أخرى، منها فرانكفورت وكولونيا.
يتوجه الشعب الألماني في صباح الأحد المقبل الموافق يوم 24 سبتمبر إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة والتي ستقرر ما إذا كان للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل نصيب في السلطة أربعة أعوام أخرى أم لا. وتفتتح صناديق الاقتراع أبوابها من الصباح وحتى الساعة السادسة مساءًا بالتوقيت المحلي. وبعد فترة وجيزة ستُقدم محطات البث العامة بعض النتائج الأولية وسيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات بشكل رسمي في وقت لاحق وقد تصل تلك الفترة إلى يوم الثلاثاء المقبل.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة